ِبسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ والصلاة والسلام
على رَسُول اللَّهِ – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم – وَبُعد:
السلام عليكم وَرَحْمَة الله وبركاته:
فَإِن أَفضَل ما يتعلّمه الإنسان هو العلم الشَّرْعِي الذِي مِن خِلاله يستطيع أن يُهذِّب نفسه ويعلم أولاده وجيله وان مِن نَعِم الله عليْنَا أن جعلنَا مِمَّن يَعلَم الأجيال في قِسْمِ لَطَالَمَا يُزْهِر بِالعلوم الشَّرْعِيَّة التي هِي نِبْرَاس كُلَّ العُلومِ لَا سِيَّما ونحن في مَدِينَة تَعِج بالثقافة والازدهار فِي مَدِينَة يَبذُل أَهلَها الجهد الكبير من أجل أن يحافظوا على صرحهم هذا وقسمهم هَذَا لأنه مَلاذ آمن لأولادهم وحياتهم العملية فَإِن قِسْمِ أُصُولِ الدِّينِ فِي عَنْهُ يَحْتَضِنَ فِي جناياته ثُلّة مِن الشِّبَاب من البنين والبنات الَّذِينَ جَاءُوا لِكَيْ يُحصنوا أنفسهم بمبادئ دينهم فَكَانَ لِلْقَسْم رَونق جميل بوجودهم واحترامهم له ومثابرتهم مِن أَجل أَوَّل إنجاحه وتعلّمهم ثَانِية وَكَذَا نَفْرَح بِقَسْمِنَا أَنَّ فِيه مِن الأساتذة الأكفاء الذين يُشار.