السَّيِّدُ العميدُ يُشَارِكُ في فَعَّاليَّاتِ مَعْرَضِ الكِتَاب
عَلَى أَرْضِ مَعْرضِ بَغْدادَ الدَّوليِّ للكتابِ، ووسطَ حُضور لافت ضَيَّفَ جناحُ مَجْلسِ حُكماءِ المُسْلمينَ ضِمنَ ندوتِهِ الثَّقافيَّةِ الثَّانية المُقامةُ تحتَ عنوان: ” دَوْرُ المُؤسَّساتِ العلميَّةِ في تَعْزيزِ الحِوارِ الإسلاميِّ الإسلاميِّ “؛ السَّيِّدَ عميدَ الكُلِّيَّةِ الأُستاذَ المُساعدَ الدُّكتورَ صلاحَ الدِّين الطه، وقدْ أثْنَى سيادتُهُ على جُهودِ مَجلسِ حُكماءِ المُسلمينَ التي تُبرزُ رؤيةً استشرافيَّةً مُستنيرةً في مُعاملةِ التَّحدياتِ التي تُواجِهُ الأمَّة، فيما أشارَ الدُّكتورُ محمَّد جمال -الباحثُ في مكتبِ تحقيق التُّراثِ بمشيخةِ الأزهر- أنَّ الأزهرَ الشَّريفَ ومجلسَ حُكَماءِ المُسْلمين يقومانِ بدَورٍ رياديٍّ في تعزيزِ وحْدةِ صفِّ الأُمَّةِ ودعمِ الحِوار الإسلاميِّ-الإسلاميِّ، مُؤكِّدًا أنَّ الأزهرَ الشَّريفَ كان سبَّاقًا في إرساءِ مُحَدِّداتِ التَّفاهمِ بينَ المَذاهبِ الإسلاميَّة.