المِلاكُ الإدَاريُّ المُتقدِّمُ يُناقشُ نِظامَ الكُلِّيَّةِ الدَّاخليَّ
عُقِدَ اليومَ الثُّلاثاء ٢٠٢٤/٨/٢٠ في مَبْنى العَمَادةِ في السَّبع أَبْكار اجتماعًا مُهمًّا برئاسةِ عميدِ الكُلِّيَّةِ الأُستاذِ المُساعدِ الدُّكتور صَلاح الدِّين الطه، وبحُضُورِ رُؤساءِ الأقسامِ الإداريَّة؛ وذلك لمُناقشةِ كثيرٍ مِنَ القَضَايا الإداريِّةِ والفَنِّيَّةِ.
السَّيِّدُ العَميدُ في مَطْلَعِ حَدِيْثِهِ رَحَّبَ بالحُضُور، مُثْنيًا على عَمَلِ الأَقسامِ الإداريَّةِ في المُدَّةِ المَاضيةِ التي امتدَّتْ زُهاءَ شهرٍ على الاجْتماعِ السَّابقِ، مُوَجِّهًا إلى ضَرورةِ بَذْلِ المزيدِ من الجُهُودِ خِدمةً لهذهِ المؤسَّسةِ المِعْطاء.
وقد تَمَحْوَرَ لقَاءُ اليومِ حَوْلَ آليَّةِ اسْتِكْمالِ إجْراءاتِ النِّظامِ الدَّاخليِّ للكُلِّيَّةِ؛ من أجْلِ إقْرارهِ بصورةٍ نهائيَّةٍ، والتَّصويتِ عليهِ ورفْعِهِ إلى الجِهَاتِ ذاتِ العَلاقَةِ؛ ممَّا يمنحُ الكُلِّيَّةَ رَصَانةً علميَّةً وإداريَّة، كما استعرضَ الحُضُورُ إنجازاتِ الأقسامِ الإداريَّةِ في أَثْنَاءِ هذه المرحلةِ مُوَجِّهًا سيادتُهُ إلى ضرورةِ العَملِ بروحِ الفَريقِ الواحدِ، والعملِ على تَذْليلِ المُعَوِّقاتِ ممَّا يُعَزِّزُ قدرةَ الكُلِّيَّةِ على تقديمِ الخِدْمَاتِ الأساسيَّةِ للمُواطنِ وينعكسُ إيجابًا على جَودةِ الأداءِ في المُؤسَّسَة.
ثُمَّ استمعَ السَّيِّدُ العميدُ إلى آراءِ ومُقترحاتِ رُؤساءِ الأقسامِ الإداريَّةِ، التي تَمَحْوَرَتْ حولَ إمكانيَّةِ توزيعِ المُوظَّفين بصورةٍ تخدمُ الكُلِّيَّةَ والمُواطنَ، وبناءً على الحَاجَةِ الحقيقيَّةِ للأقسَامِ الإداريَّةِ، وهو ما سيُثمرُ توزيعَ المُهمَّاتِ وتحديدَ المَسْؤوليَّاتِ على وفْقِ مَنْهجٍ منظَّمٍ، يُمَكِّنُ مِنْ إدارةِ المُوظَّفين وإنتاجيَّتهم بطريقةٍ فَعَّالة.