لا شك ان للمكتبة دور حيوي واساسي مهم لما تلعبه في دعم العملية التعليمية والعلمية في عملية البحث العلمي فكلنا على يقين ان المعلومات هي جوهر التطورات وتعتبر المكتبة ركن اساسي في الكلية واحدى مقوماتها التي ترتكز عليها
لذلك تسعى المكتبة لتحقيق اهدافها الاستراتيجية التي وضعتها نصب عينها لتحقيق الهدف المنشود الذي اسست من اجله والعمل الجاد والمثمر لتقديم خدمات على مستوى عالي من الكفاءة وتوفير مختلف مصادر المعلومات من كتب ودوريات ورسائل واطاريح جامعية وغيرها من اوعية المعلومات المختلفة بشتى اشكالها التقليدية والإلكترونية وتيسير سبل الوصول اليها حيث تسعى المكتبة الى استثمار التقنية في اتمتة مصادرها واتاحتها بشكلها يسهل الوصول اليها لمواكبة التقدم الحاصل في عملية البحث العلمي والنشر الإلكتروني
اذ تقدم خدماتها الحديثة والمتطورة من خلال موقعها على شبكة الأنترنيت والبحث في فهرسها الألي ونشر كل ما يستجد من مصادر المعلومات المختلفة والإعلان عن نشاطاتها وخدماتها المستمرة للمستفيدين
ولا ننسى النشاطات والدورات وورش العمل التي تقيمها المكتبة لتطوير وتأهيل كادر المكتبة وتعاونها الدؤوب مع المكتبات الأخرى في تقديم المشورة ومساهمتها في رفد المكتبات ومؤسسات الدولة بمصادر المعلومات على سبيل الإهداء
إنه لشرف لنا أن نسهر على تقديم هذه الخدمة النبيلة و العمل الكبير لرواد المكتبة بمختلف فئاتهم و نعمل جاهدين كل حسب تخصصه أن نكون في مستوى تطلعاتهم و أمالهم و أن نعلي من وتيرة المطالعة بهذه الربوع الطيبة من وطننا الغالي رفعا لمكانته بين الأمم.
وختاماً فسياسة المكتبة تسعى جاهدة لتطبيق التقنيات الحديثة بما يتواكب ومستجدات العصر وتحويلها بشكل الكتروني كامل وبما يساهم في خدمة باحثينا وروادها من اساتذة وطلبة وعلما ورفع مستواهم العلمي والاكاديمي للوصول بكليتنا الى مصاف الجامعات العالمية المرموقة فبالعلم تبنى الأمم …ومن الله التوفيق