كُلِّيَّةُ الإمامِ الأَعْظَمِ الجَامِعةُ تُشاركُ في تَنْظيمِ المُؤتمرِ العِلْميِّ الدَّوليِّ لعُلومِ الحَاسُوبِ وتكنولوجيا المَعلُومات
أسْهمتْ كُلِّيَّةُ الإمامِ الأَعْظَمِ الجَامِعةُ بالتَّعاون مع جامعةِ واسطَ، ووزارةِ الشَّبابِ والرِّياضة والعَتَبةِ الحُسينيَّةِ، في تنظيمِ المُؤتمرِ العلميِّ الدَّوليِّ لعُلومِ الحَاسوب وتكنولوجيا المَعْلوماتِ، الذي ضَيَّفَتْهُ العتبةُ الحُسينيَّةُ لمدَّةِ يومين.
وقد شَاركَ في المُؤتمرِ عددٌ من أساتذةِ الكُلِّيَّةِ وشخصيَّاتٌ جامعيَّةٌ وعلميَّة، منهم: مُستشارُ رئيسِ الوزراء للشُّؤون العلميَّةِ والذَّكاءِ الاصطناعيِّ، الأستاذُ الدُّكتور ضياءُ الجُميليُّ، والدكتورُ أحمدُ سعد عليوي مديرُ عامّ الرِّعايةِ العلميَّةِ في وزارةِ الشَّبابِ والرِّياضة، إلى جانب جماعةٍ من الباحثينَ وأساتذة الجامعاتِ العراقيَّة.
وناقشَ المؤتمرُ تطويرَ مجالاتِ عُلوم الحَاسُوب وتكنولوجيا المعلوماتِ في الذَّكاءِ الاصطناعيِّ، وتحليلِ البَياناتِ، والأمنِ السِّيبرانيِّ .
وقد خرج المؤتمر بتوصياتٍ عِدَّةٍ، منها: ضرورةُ الاستثمارِ في التَّحوُّلِ الرَّقميِّ الاقتصاديِّ، ودعمِ الباحثين الشَّبابَ والمُبتكرين؛ ممَّا يسهمُ في تطويرِ حُلولٍ مُبتكرةٍ لمُعالجة التَّحدياتِ الحاضرةِ والمُستقبليَّةِ في مجالِ عُلومِ الحَاسُوب، فضلًا عن تعزيزِ إجراءاتِ الأمنِ السِّيبراني، والتَّرويج للتقنيات المُستدامة في مجال الحوسبةِ في التَّخفيف من تأثيرِ صناعةِ تكنولوجيا المعلوماتِ على البيئة، وتعزيزِ الشَّراكاتِ بين الأوساطِ الجامعيَّةِ والصِّناعيَّة والحكوميَّةِ؛ لدعم بيئةٍ ابتكاريَّةٍ أكثر حركةً ونشاطًا.